كتب : شيماء الهوارى
سادت حالة من الجدل بين أولياء أمور الثانوية العامة حول فكرة التأجيل، حيث انقسمت الآراء حول المطالبة بعقد امتحانات فى موعدها وأخرون يطالبون بتأجيل الامتحانات بعد عقد الامتحانات التجريبية البروفة الثالثة، لذلك رصدت "أهل مصر" بعض آراء أولياء الأمور حول موقف التأجيل لامتحانات الثانوية العامة.
وفى هذا السياق، قالت فاتن أحمد ولى أمر طالب بالثانوية العامة: "إننا نطالب بالتاجيل لأن هذه الدفعه تعتبر منكوبة، وعدت بأشياء كثيرة ولم تنفذ وتعيش فى ظروف الوباء عاما كاملا لم يلغٍ حرف من المنهج رغم مرض المدرسين و الطلبة وأهلهم والتحسين الذي قيل أنه يجب أن يسن له قانون بموافقة مجلس النواب، وكثيرًا من الطلبه عملت حسابها على التحسين.
وأضافت أحمد أن هناك امتحانًا تجريبيًا في شهر 6، فكيف للطالب أن ينزل امتحانات أخرى فى يوليو، مشيرة إلى ضرورة وجود وقت كافي لإعادة ترتيب أوراقه؛ لكي يستعد للامتحان أملا فى التفوق والمجموع العالي.
اقرأ أيضا وزير التعليم يكشف طريقة التقييم بعد خطأ سؤال النحو بالامتحانات التجريبي
وقالت ليلي عوض، ولى أمر أحد الطلاب: "نحن ضد التأجيل حرام عليكوا أحنا أولادنا أعصابهم باظت وبعدين هو فين المنهج اللي ماشين عليه علشان يأجل هو احنا عارفين ليهم رأس من رجلين ارحمونا بقى.
وأضافت ولى أمر تدعى "صفاء": نطالب بإلغاء الامتحان التجريبى الأخير وتحميل امتحاناته من الآن على الموقع للتدريب والامتحان يعقد أول شهر يوليو.
اقرأ أيضا وزير التعليم يعلن موعد نشر أسئلة وإجابات الامتحان التجريبي الثاني للثانوية العامة
قالت داليا فؤاد، ولى أمر أحد الطلاب: نطالب بفترة زمنية كافية بين آخر امتحان تجريبي وامتحان آخر العام؛ لان الامتحان التجريبي الأخير مرجعنا كنموذج استرشادي للطلاب، مع عقد امتحانات ورقية تصحح في نفس الورقة لا نريد بابل شيت؛ لأن لم يتدرب أولادنا عليه إطلاقًا، وذلك مع امتحان متدرج الصعوبة من المنهج وليست أسئلة تعجزية مع الوقت الكافي للامتحان.
رد التعليم على مطالب أولياءالأمور
اقرأ أيضا بعد ظهور «الفطر الأسود».. التعليم تكشف حقيقة تأجيل امتحانات الثانوية العامة
رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على مطالبات اولياء أمور الثانوية العامة قائلا: "أن الموعد لم يتحدد بعد نظرا لاستمرار عمل أجهزة الدولة على التفاصيل والإجراءات التنفيذية.. ولكن إن شاء الله أواخر الأسبوع أو الأربعاء أو الخميس القادمين سيحسم الأمر".
