أثار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بين النشطاء، لما يحتويه من قضية تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، حيث أعلنت سيدة اكتشافها ممارسة زوجها "الشذوذ" مع الرجال.
وكتبت مي عبد النبي زوجة "ح.ر" عبر صفحتها الخاصة على الفيس بوك: "أنا عمري ما كنت أتخيل إني أتمنى اتخان مع ستات"، ليتبين أن صاحبة المنشور هي زوجة اكتشفت خيانة زوجها لها ليس مع النساء، ولكنه "شاذ".
من جانبها أضافت مي عبد النبي في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": أنها اكتشفت عن طريق الصدفة أن زوجها الذي يعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي يعاني من الشذوذ الجنسي الأمر الذي أدخلها في حالة انهيار وجعلها تطلب الطلاق.
وتابعت: "أنها مع الوقت اكتشفت أنه يعمل في شبكة دعارة للشواذ للرجال والنساء وبها الكثير من أصدقائه وخاصةً والدته، حيث يقومون بالفعل الشنيع إضافةً إلى عملهم به.
وأكدت عبد النبي أن زوجها "ح.ر" يعمل في مدرسة رياضية للبنين يستدرج فيها الأولاد ويصورهم ثم بعدها يبتزهم، ومن كان من طلابه يرفض متطلباته المُخلة، يهددهم بالرسوب أو إعطائهم الكثير من المال.
وأشارت زوجة "ح.ر" إلى أنه يقوم أيضًا بتصوير السيدات "الشواذ" أو غيرهم من علاقات الزنا المحرمة، ليبتزهم فيما بعد والخضوع لرغباته، متابعة أنها تسير الآن في إجراءات الطلاق.
أستاذ إعلام محذرًا من "أبلة فاهيتا دراما كوين": تحريض على الشذوذ والانحلال الجنسي