كتب : بلدنا اليوم
موقف المصريين من السفر إلى المملكة بعد قرار السعودية رفع الحظر عن القادمين من 11 دولة.. بهذه العبارة يبحث المواطنين في مصر عن آخر المستجدات حول فتح الطيران بين مصر والسعودية للمواطنين العاديين.
فتح الطيران بين مصر والسعودية وأعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم قرارات جديدة بشأن القادمين إليها من الخارج وهي القرارات التي تتخذ في ضوء تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث قررت السلطات السعودية رفع الحظر عن القادمين من 11 دولة من قائمة كانت تضم 20 دولة بينهم مصر، ما دفع كثيرون للتساؤل اليوم حول موقف مصر بعد قرار السعودية رفع الحظر عن القادمين من 11 دولة.
عودة الطيران بين مصر والسعودية
وأعلنت السعودية، فبراير الماضي حظر دخول القادمين إليها من 20 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وكانت من بين تلك الدول مصر، وذلك في إطار تدابير السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا، لكن قرار المملكة التي أصدرته بالأمس لم يشمل مصر، ولهذا لن تستقبل السعودية القادمين مصر إلا وفق الاستثناءات التي تمّ الإعلان عنها مسبقًا.
موعد عودة الطيران السعودي مع مصر
ووفقا لمصدر بوزارة الطيران من المرتقب خلال الفترة القادمة أن تصدر السعودية قرارا بفتح الطيران بين مصر والسعودية، في ظل التعاون المثمر بين الدولتين.
وفي ضوء الاشتراطات السابقة، ستكون الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليا للمصريين، في حال الرغبة بالتوجه إلى السعودية أن يتم التوجه إلى دولة أخرى من بين الدول التي تسمح السعودية بدخول القادمين إلينها منهم، بشرط أن يطبق كل اشتراطات السفر كالحجر الصحي والمؤسسي في تلك الدولة 14 يومًا، فضلًا عن إجراء المسحة الطبية والحصول على أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة العربية السعودية، وأيضًا الخضوع للعزل الصحي في أحد الفنادق المعتمدة بالسعودية وكل ذلك على نفقة المسافر الشخصية.
الدول المسموح لها بدخول السعودية
وجاءت قائمة الدول المسموح لها دخول السعودية بعد قرار وزارة الداخلية اليوم لتشمل 11 دولة هي: ألمانيا، فرنسا، البرتغال، إيطاليا، سويسرا، إيرلندا، بريطانيا، الإمارات، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، والسويد، ومن ثم يتبقى في القائمة كل من: مصر وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وباكستان والأرجنتين والهند ولبنان وتركيا والبرازيل.
والقرار السابق الصادر في الثالث من فبراير لا يطبق على الدبلوماسيين وعائلاتهم، كما لا ينطبق على المواطنين السعوديين القادمين من تلك الدول ولا على الكادر الصحي وعائلاتهم.
