كتب : عمر يوسف
قال مسؤول حركة حماس بقطاع غزة, "يحيى السنوار", اليوم الأربعاء, أنهم مستعدين لفرض هدنة طويلة الأمد, مع إسرائيل, في حالة انسحابها من الضفة الغربية.
كما حذر السنوار, من إعادة إستهداف المقدسات الدينية بالقدس.
وخاطب السنوار المجتمع الدولي, خلال مؤتمر صحفي اليوم بقطاع غزة, حيث قال: إن "المجتمع الدولي لديه الفرصة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، لتصبح الفرصة مهيأة لهدنة طويلة الأمد نسبيا".
وتابع: "إذا انسحب الاحتلال من الضفة الغربية، والقدس وفُككت المستوطنات وعاد اللاجئون، وأقمنا دولتنا على جزء من أرضنا، ستكون الفرصة متاحة لتوقيع هدنة طويلة الأمد".
وقال السنوار أن وقف إطلاق النار غير مشروط, محذرا من إعادة إستهداف المقدسات الدينية بالقدس, حيث هدد بإستخدام جميع مقاومات المقاومة بغزة, للرد على العدوان الإسرائيلي.
وبشأن الخسائر البشرية, كشف أن 57 ناشطا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدوا في جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل إلى جانب 22 ناشطا في الجهاد الإسلامي وناشط واحد من ألوية الناصر صلاح الدين.
وبخصوص غرف العمليات والأنفاق, أكد السنوار أن غرف العمليات تعمل بشكل منتظم, وأكد أن الأنفاق التي تم تدميرها, لم تبلغ 5 في المئة من حجم الأنفاق.
وبخصوص أموال مساعدات غزة, أكد أن تلك الأموال ستذهب جميعها إلى إعمار القطاع, مشددا على أن حماس لديها ما يمولها بالمال والسلاح.
