توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن إعطاء الأسبرين لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من أعراض حرجة، لا يزيد من احتمالات النجاة من المرض، حيث كانت النتائج مخيبة للآمال، حسب ما قال الباحثون.
وأجرى العلماء في جامعة أكسفورد دراسة على الأسبرين وعلاقته بالشفاء من كورونا، حيث كان الباحثون يأملون في أن الحصول على نتائج إيجابية، لأنه يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهو أحد المضاعفات الشائعة والمميتة للفيروس، لكن نتائج هذه الدراسة أسقطت هذه النظرية.
ومن جانبه، قال البروفيسور بيتر هوربي، أحد الباحثين الرئيسيين، إنه لا يوجد دليل على أن المريض المصاب تقل احتمالية احتياجه لجهاز التنفس الصناعي بعد تناول الأسبرين.
وأضاف: "هذا لا يبدو كافيًا لتبرير استخدامه على نطاق واسع للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد في المستشفى".
وأفاد كبير الباحثين المشترك البروفيسور مارتن لاندراي: "كان هناك اقتراح قوي بأن تخثر الدم قد يكون مسئولاً عن تدهور وظائف الرئة والوفاة لدى مرضى كوفيد الحاد".
وتابع: "الأسبرين غير مكلف، ويستخدم على نطاق واسع في أمراض أخرى لتقليل مخاطر تجلط الدم، لذلك من المخيب للآمال أنه لم يكن له تأثير كبير على هؤلاء المرضى".